خارطة إدارة المعرفة



خارطة إدارة المعرفة: 
هي أداة بصرية تُستخدم لتمثيل أماكن تواجد المعرفة داخل الجمعية وكيفية تدفقها بين الأفراد والفرق والأقسام.

تُعد هذه الخارطة أداة توضيحية تساعد في تحليل مصادر المعرفة، وطرق الوصول إليها، وتحديد الثغرات والفرص لتحسين إدارة المعرفة.

هنا بعض الخطوات التي يمكن استخدامها لإنشاء خارطة لإدارة المعرفة:


 1. تحديد مصادر المعرفة الأساسية

مصادر داخلية: تتضمن الخبرات المتاحة لدى الموظفين، قواعد البيانات، التقارير، والمستندات الداخلية.

مصادر خارجية: مثل الأبحاث العلمية، الشبكات المهنية، تقارير الصناعة، أو الشركاء الخارجيين.

أصول المعرفة غير الملموسة: مثل الثقافة التنظيمية والمعرفة الضمنية التي يمتلكها الموظفون.

2. تحليل تدفق المعرفة

تحديد قنوات تدفق المعرفة: رسم مسارات انتقال المعرفة، مثل الاجتماعات، البريد الإلكتروني، أو منصات التعاون الرقمي.

التواصل الرسمي وغير الرسمي: تحديد قنوات المعرفة الرسمية (التدريب، الاجتماعات) وغير الرسمية (المناقشات، المنتديات الداخلية).

الروابط بين الأقسام: رسم الخطوط التي تمثل كيفية انتقال المعرفة بين الأقسام المختلفة وتحديد العلاقة بينها.

3. تصنيف أنواع المعرفة

المعرفة الضمنية: مثل الخبرات الشخصية والتجارب التي يصعب توثيقها.

المعرفة الصريحة: وهي المعلومات الموثقة، مثل التقارير والقواعد الإرشادية والإجراءات.

المعرفة الإجرائية: التي تتعلق بكيفية تنفيذ المهام والعمليات.

4. تحديد دور كل قسم أو مجموعة

الأقسام المولدة للمعرفة: مثل فرق البحث والتطوير أو فرق الابتكار.

الأقسام التي تستفيد من المعرفة: مثل فرق العمليات والتسويق والموارد البشرية.

الأقسام التي تساهم في نشر المعرفة: مثل قسم تكنولوجيا المعلومات أو إدارة الموارد البشرية (في حال توفير التدريب).

5. تحديد الأدوات والنظم المتاحة

أدوات إدارة المعرفة: مثل نظم إدارة المحتوى (CMS)، ونظم إدارة الوثائق، وقواعد البيانات التعاونية.

منصات التواصل: كالمنتديات، الدردشة الداخلية، ورسائل البريد الإلكتروني.

أنظمة تخزين المعرفة: مثل قواعد البيانات المشتركة أو مكتبات المعرفة الرقمية.

6. تحديد الثغرات والمعوقات

الثغرات في تدفق المعرفة: اكتشاف الأماكن التي تعيق فيها حواجز تواصل تدفق المعرفة.

نقاط ضعف الوصول إلى المعرفة: تحديد الأماكن التي تحتاج إلى تحسين سهولة الوصول للمعرفة.

نقص التحفيز: رصد أي نقص في الحوافز لتشجيع مشاركة المعرفة.

أهداف استخدام خارطة إدارة المعرفة

تحسين الوعي بأماكن تواجد المعرفة داخل المؤسسة.

تحديد الفجوات في التواصل وتدفق المعرفة.

وضع خطة لتحسين تدفق المعلومات وضمان توفير المعرفة اللازمة للفرق عند الحاجة.

تعزيز التعاون وتفعيل ثقافة مشاركة المعرفة.
تبرع سريع