كعادتها السنويّة، جمعت أفلاذ لتنمية الطفل مساء يوم الأربعاء ١٧ رمضان ١٤٤٥هـ الموافق ٢٧ مارس ٢٠٢٤م، أهالي وأُسر المنسوبين والمنسوبات في الغبقة الرمضانيّة، والتي تهدف لتحقيق الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع، وتعزيز العلاقات الإجتماعيّة كما أنها تدعو لإستمرار الوصل.
وحينما نتحدث حول مفهوم الغبقة الرمضانيّة فهي موروث شعبي، يتم فيه جمع الأهل والمعارف بعد صلاة التراويح، لتناول الوليمة وتبادل الأحاديث والترفيه عن النفس، أما غبقة أفلاذ فقد تميّزت بطابع مختلف من خلال إستضافتها لجلسة حواريّة ثريّة بعنوان (وقفات في تربية المراهقين) أدارتها المستشارتين التربويّتين أ. دينا الجميعة و أ. وجدان السعيد، حيث تحدثن عن مرحلة المراهقة، حيث أنها تعد مرحلة حسّاسة بالنسبة للأهالي والأبناء في الوقت ذاته، والبعض يعتبرها من المراحل الإنتقاليّة لأن الشخص يتحوّل فيها من الطفولة إلى الشباب، كما أشارنا إلى أهميّة بناء شخصيّة المراهق من خلال إتباع أساليب والديّة تتسم بالتفّهُم والحلم، والصبر، والاحتواء، والاستماع لمشاكلهم وحلّها ومشاركة الأبناء في اهتماماتهم.
كما تضمنت الغبقة على مسابقات وفعاليّات ترفيهيّة قدمتها الأستاذتين: أ. عائشة العلي وأ. جواهر العلي، وقد أضفت هذه الفقرة جوّاً من البهجة والمرح على الحضور، وتم توزيع جوائز على الفائزات.
وقد ذكرت نائب الأمين العام أ/ حنين الصالح، بأن أفلاذ حرصت منذ عام ٢٠١٩م، على تعزيز علاقاتها الإيجابيّة مع شركاء النجاح من الداعمين والمستشارين التربوييّن والمتطوعين من خلال دعوتهم في مثل هذه المحافل والمناسبات الإجتماعيّة تأكيداً على دورهم الفعّال في القطاع الغير ربحي.
